حديث عظيم في فضل علي (ع) يوضع في فضائل عمر!
حديث
عظيم في فضل علي (ع)
يوضع
في فضائل عمر!!!!!!!!!!!!!
***
محض
الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
روى
جمال الدين يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبد الهادي الصالحي، المعروف بابن
المبرد الحنبلي (840-909هـ)، بسنده،
إلى
أن قال الراوي:
"أتى
عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلان سألاه عن طلاق الأمة، فقام معهما يمشي حتى أتى
حلقة في المسجد فيها رجل أصلع،
فقال:
"أيها الأصلع، ما ترى في طلاق الأمة؟ "،
فرفع
رأسه إليه ثم أومأ إليه بإصبعيه السبابة والوسطى، فقال لهما عمر:
"تطليقتان"،
فقال
أحدهما: "سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا
الرجل فسألته فرضيت منه أن أومأ إليك؟!"
فقال
لهما: "ما تدريان من هذا؟، هذا عليّ بن أبي طالب، أشهد على رسول الله صلى
الله عليه وسلم لسمعته وهو يقول: "إن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعتا
في كفّة، ووضع إيمان عليّ في كفّة ميزان لرجّح إيمان عليّ".
الحديث
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق والدارقطني وغيرهما من أعلام علماء أهل السنة.
***
محض
الصواب!!!!!!!!!!!!!!!
مؤكد
أن في الحديث فضيلة لعمر أنه عندما جهل الحكم فإنه لم يفتِ دون علم (كما فعل في
مرات أخرى ثم تراجع في بعضها)، ولكنه ذهب إلى العالم الحقيقي (عليه السلام)، وأنه
قبل بحكمه وأمضاه كما يفهم من الرواية...
ولكن
الرواية فيها العديد من النقاط، أهمها هو إخبار عمر لنا جميعاً أن النبي (صلى الله
عليه وآله) أخبرنا أن "إيمان علي (ع)" يفوق إيمان العالم كله –
فهذه
من فضائل علي (ع) كما يفهم أي إنسان مهما بلغ ضعف قدراته العقلية..
فأن
توضع في "فضائل عمر" وأن هذا هو "محض الصواب" فلا أدري كيف
يكون "محض التدليس" إذاً!!!!!!!!!!!!!!